
العادات السيئة تؤثر سلباً على الحياة ككل، وعلى الحالة النفسية بشكل خاص، وليس الأمر مقتصراً على الأمور المعلوم بأنها مضرة كالتدخين، فالكسل أيضاً عادة سيئة، وكذلك قضاء أوقات طويلة على التلفاز، وكلها تدمر الصحة التي هي أصل السعادة.[٣]
تقليل مصادر التوتر المزمن؛ إذ يقلل تقليل المقتنيات الغالية التوتر بشأن صيانتها والخوف من فقدانها والقلق بشأن نفقات شرائها، وذلك التوتر خطر على صحتنا النفسية؛ لأنَّه يولِّد الاكتئاب واضطرابات النوم وصعوبة الإحساس بالهدوء.
وآخر يعتقد أن السمو في الجانب الرُّوحي، والتفرغ للعبادة بشكل كامل، والانفراد، والانقطاع عن الناس واعتزال الدنيا، هو السبيل للسعادة، فيباشر هذا العمل بعاطفة جياشة، وبنَفْس متحمسة، وبرغبة عارمة، فيُلغي فكرة الزواج، ويعيش حياة التقشف المبالغ فيه، ويلغي كل الفعاليات والعلاقات؛ الاجتماعية منها وغير الاجتماعية، ثم يشعر بعد حين أنه يُهمل جزءًا مهمًّا من تركيبته البشرية، وهو الجزء المادي، وكأنه يسير عكس تيار الحياة الطبيعية؛ فهناك رغبات مادية يحتاجها بدنه، وتستقر بها نفسه، وقد جُبِل عليها، وهو يرغم نفسه على تركها قسرًا، وحين تطول أيام السباحة عكس التيار يجد نفسه متعبًا مرهقًا مهمومًا، ويحتاج إلى مَن يُعِينه للخروج بسرعة من هذا المأزِق.
تصبح البساطة في الحياة اليومية جزءاً طبيعياً دون إجراء تغييرات جذرية، وذلك من خلال النصائح التالية:
فينصح الرواقيون أن تقدر الأشياء التي تحدث في الحاضر وتستمتع بها على أن تضع في اعتبارك أنها لن تستمر للأبد. ولا تخشى من الغموض وعدم التيقن.
كيف تؤثر الأحداث المهمة في حياتنا على صحتنا النفسية لفترة طويلة؟
اقرأ المزيد كيف نوازن بين العمل والعبادة في رمضان؟
هي سعادة الفرد في المكان والمجتمع الذي ينتمي إليه، فيستطيع التفاعل معه إيجاباً وخدمته والمساهمة في تطوره وازدهاره.
إقرأ أيضاً: السعادة: "الغاية التي ينشدها الجميع"، كيف نصل إليها؟
تجنُّب الالتزامات غير الضرورية الاجتماعية والمهنية يسمح للإنسان بالتفكير براحة والتواصل الحقيقي والسيطرة على الوقت.
قد يعزز قضاء الوقت في الطبيعة من الشعور بالسعادة والهدوء الداخلي، المزيد من التفاصيل وتوفر الطبيعة لنا فرصة للابتعاد عن ضغوطات الحياة اليومية، والتواصل مع العالم الطبيعي.
اشترك بخدمة نشرة البريد الالكتروني الآن ليصلك كل جديد .
وذكرت الروائية إيلينا فيرانتي مؤخرا: "لا ينبغي أن نخاف من التغيير، فليس من المفترض أن نخشى من كل ما لا نألفه".
ينظم أحد الأشخاص جدوله اليومي بحيث يكون لديه وقت للعائلة والأصدقاء والهوايات الشخصية بجانب العمل، ويشعر الموظفون الذين يمارسون هذا التوازن غالباً بسعادة أكبر، ويحققون إنتاجية أعلى.